التجريد الصريح للزبيدي - كتاب الغسل

حوى هذا الشريط الدرس الأول من دروس الدورة الشرعية بدولة قطر عام 2006م، شرح كتاب الزَبيدي. اسم الكتاب : ( التجريد الصريح لأحاديث الجامع الصحيح ). المؤلف : ( الحسين بن المبارك الزبيدي - رحمه الله - ). نبذة عن الكتاب : تجريد نفيس لصحيح الإمام البخاري، لمؤلفه الإمام الزبيدي وقد لخص منهجه في مقدمة كتابه فقال: "(أحببت أن أجرد أحاديث صحيح البخاري من غير تكرار، وجعلتها محذوفة الأسانيد ليقرب تناول الحديث من غير تعب، وإذا أتى الحديث المتكرر أثبته في أول مرة، وإن كان في الموضع الثاني زيادة فيها ذكرتها وإلا فلا، وقد يأتي حديث مختصر ويأتي بعد في رواية أخرى أبسط وفيه زيادة على الأول، فأكتب الثاني، وأترك الأول لزيادة الفائدة. ولا أذكر من الأحاديث إلا ما كان مسنداً متصلاً وأما ما كان مقطوعاً أو معلقاً فلا أتعرض له، وكذلك ما كان من أخبار الصحابة فمن بعدهم فلا أذكره. ثم إني أذكر اسم الصحابي الذي روى الحديث في كل حديث ليعلم من رواه، والتزم كثيراً ألفاظه في الغالب) بهذا القول يتضح المنهج الذي سار عليه الإمام الزبيدي في كتابه النفيس هذا الذي يعد من أهم الكتب الموضوعة على صحيح البخاري. وقد أقام الشيخ الددو هذه الدورة في شرح أحاديث هذا الكتاب، وتناول في هذا الدرس أحاديث كتاب الغسل. وهي أحاديث عدة نورد منها هنا ما بدأ به الشرح. كتاب الغسل: الحديث 185:(عن عائشة رضي الله عنها أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا اغتسل من الجنابة بدأ فغسل يديه ثم يتوضأ كما يتوضأ للصلاة ثم يدخل أصابعه في الماء فيخلل بها أصول الشعر ثم يصب على رأسه ثلاث غرف بيديه ثم يفيض الماء على جلده كله). (عن ميمونة زوج النبي صلى الله عليه وسلم ورضي عنها قالت توضأ رسول الله صلى الله عليه وسلم وضوءه للصلاة غير رجليه وغسل فرجه وما أصابه من الأذى ثم أفاض عليه الماء نحى رجليه فغسلهما هذا غسله من الجنابة). (عن عائشة رضي الله عنها قالت كنت أغتسل أنا والنبي صلى الله عليه وسلم من إناء واحد من قدح يقال له الفَرَقُ). ويسترسل الشيخ - حفظه الله- مع بقية الأحاديث ويشرحها مستخرجا الأحكام والفوائد الجمة من الحديث ومركزا على علم رجال الحديث ورواته في بداية حديثه عن سند كل حديث. دورة علمية رائعة ركزت على فقه العبادات وعلم مصطلح الحديث، ندعوكم للاستفادة منها.