آخر مستجدات ملف جمعية المستقبل للدعوة و الثقافة و التعليم | مؤتمر صحفي


مؤتمر صحفي لفضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو رئيس جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم، حول آخر المستجدات في ملف الجمعية، بتاريخ: 29/03/2014م. • بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين وأصلي وأسلم على سيد الأولين والآخرين نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن اهتدى بهديه واستن بسنته إلى يوم الدين. • أرحب بالإخوة الكرام الذين شرفونا في هذه الليلة بحضورهم ، ويتشرف البيت بلقائهم واجتماعهم فمرحبا بالصحفيين الأحرار الذين هم أقلام الحق وأنصار المظلومين. • مرحبا بهم في جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم وبمحضر شيوخها أعضاء مجلس الشورى وأعضاء المكتب التنفيذي. • وقد أردنا إطلاعكم وإطلاع الرأي العام من خلالكم على ما حصل لجمعية المستقبل • هذه الجمعية جمعية دعوية ثقافية تعليمية تعمل وفق القوانين المعمول بها في موريتانيا، لا تشتغل في السياسة ولا تهتم بها ولا تشتغل بالعمل الخيري ولا تهتم به مهمتها دعوية ثقافية علمية. • رخص لها ترخيصا رسميا من وزارة الداخلية على وفق المعمول به وهو حق طبيعي لكل مجموعة من المواطنين أرادت أن تقيم جمعية ذات نشاط من هذا القبيل من حقها أن يرخص لها في إنشاء جمعية. • عقدت لقاءها الأول وغيرت إدارتها وقدمت محضرا لاجتماعها الأول الذي حصل فيه التغير إلى وزارة الداخلية. • ومنذ ذلك الوقت وهي تعمل وقامت بأنشطة كبيرة مثل مؤتمر الوسطية في نواكشوط، ومهرجان حداء الصحراء، وغير ذلك من الأنشطة التي تقوم بها. • الجمعية لا تتقاضى أي أموال من الخارج ولم تصل إليها أية أموال من أية جهة خارجية، وأنشطتها التي تحتاج إلى تمويل لا تعدو المؤتمرين السابقين وكان تمويلهما داخليا من داخل موريتانيا من رجال الأعمال ومن كبار الموظفين ومن المنتسبين للجمعية. • ادٌعي على الجمعية في قرار وزارة الداخلية أنها تسعى لإثارة الفوضى وأنها سعت لتخويف الناس وإرعابهم، وهذا بعيد جدا عن منهج الجمعية وهو متناقض مع منهجها تماما، فليس لها أية علاقة بالمسيرات ولا بالمظاهرت ولم تدع إلى ذلك قط، والمسيرات والمظاهرت التي سبقت قرار وزارة الداخلية بإغلاق الجمعية لم تعلم بها الجمعية حتى كانت ولا علاقة لها بها من قريب ولا من بعيد • نعم الجمعية اصدرت بيانا تستنكر فيه ما حصل من الاعتداء على المصحف وهذا واجبها والبيان منشور على موقع جمعية المستقبل بالامكان أن تراجعوه. • القرار الذي اتخذته وزارة الداخلية قرار جائر مخالف للحق والصواب معتمد على حيثيات لا أساس لها من الصحة، من أي وجه من الوجوه. • ولذلك تظلمت الجمعية على وفق الإجراءات القانونية لدى جهات القضاء وعملت كل الإجراءات القضائية التي يتطلبها ذلك وهي تستغرب أن تلصق بها مثل هذه التهم التي هي بعيدة عنها كل البعد، وهي كما اسلفت بعيدة عن منهج الجمعية ولا علاقة للجمعية بمثل هذا النوع. • فالجمعية لا تمارس السياسة ولا تهتم بالأعمال السياسية ، ولذلك يجتمع فيها كل أفراد الشعب الموريتاني وهي محضن تربوي دعوي لجميع الموريتانيين، بمختلف توجهاتهم السياسية وبمختلف فئاتهم العمرية، ومختلف مستوياتهم الثقافية كذلك. • فلهذا يجتمع فيها من هم من الموالاة ومن هم من المعارضة ، من هم من الحزب الحاكم ومن هم من أحزاب شتى، في قيادتها وفي أفرادها وفي منتسبيها من كل الأحزاب السياسية، وأذكر من بين قياداتها وأفرادهاالمشهورين مثلا أشخاص هم أعضاء في سبعة أحزاب من الأحزاب الوطنية الموجودة الآن. • لا علاقة للجمعية بالصراع السياسي أيا كان بل الجمعية تسعى دائما لرأب الصدع وجمع الكلمة وتسعى دائما لإصلاح موريتانيا والسعي لما فيه صالح الشعب الموريتاني بمختلف توجهاته، • ومشايخها ومنهم الحاضرون شابوا وشبوا ودربوا على هذا المنهج وما لهم منهج سواه، لذلك أستغربنا كثيرا التهمة التي تلصق بها من هذا القبيل. • يمكن أن تعلن وزارة الداخلية مثلا أنها تسحب الرخص من جميع مؤسسات المجتمع المدني لكن لا بد أن يكون ذلك على وفق القانون، ولا بد أن يكون معللا وله أسباب. • وبالنسبة لهذا القرار تعليله غير صحيح وليس له أي أساس من الصحة، ولا تستطيع وزارة الداخلية أن تثبت أي علاقة لجمعية المستقبل بإثارة الفوضى، ولا أن تسجل أي تسجيل لجمعية المستقبل في السعي لمسيرات أو مظاهرات أو أي أمر خارج القانون. • ونحن تحدى أي جهة تستطيع أن تثبت للجمعية أي علاقة بهذا النوع من الأعمال. • ونسأل الله أن يوفق الجميع وأن يكون هذا الأمر خيرا لنا إن شاء الله، وأن تعود الجمعية إلى طبيعتها وأن تعدل وزارة الداخلية عن قرارها، أو أن ينقضه القضاء، وأن تعود الجمعية إلى ممارسة دورها الذي يحتاج إليه الوطن. • فالجمعية منذ تأسيسها سعت لمكافحة الغلو والتطرف، وإذا لا حظ الإخوة الكرام أعداد الموريتانيين الذين كانوا يخرجون إلى مالي ، والي الجزائر ويحملون السلاح ويغزون البلد هنا في السنوات التي سبقت إنشاء هذه الجمعية سيجدون العدد كبيرا، وإذا قارنوا ذلك بما بعد إنشاء الجمعية وعنايتها بالشباب وعنايتها بمكافحة التطرف سيجدون أن العدد دائما في تناقص. • وإذا رجعوا كذلك إلى أنشطة الجمعية المختلفة وما فيها من السعي لتقريب وجهات النظر ولتحبيب الموريتانيين بعضهم إلى بعض ستجدون الأثر البليغ لذلك في كل المناطق وبالأخص مناطق الضفة، والمناطق النائية عن نواكشوط. • أسأل الله أن يوفقكم ويحفظكم وإذا كان لدى الإخوة بعض الأسئلة. • أسئلة الصحافة: • سيد أحمد ولد باب (الأخبار): أشكركم في البداية. قبل وصولكم إلى موريتانيا أعلنتم أنكم ستتصلون بالجهات الرسمية من أجل الإطلاع على ملابسات ما حصل أو بحسب فهمنا محاولة ثنيهم عن هذا القرار فهل حصل شيء من ذلك؟، وهل عندكم أمل أن جمعية المستقبل للدعوة والثقافة والتعليم ستعود إلى ممارسة مهامها أم ستبحثون عن جمعية أخرى لممارسة مهامكم في الدعوة إلى الله؟. • الشيخ: -بارك الله فيك- بالنسبة للاتصالات نحن اتصلنا وبذلنا جهودا في الاتصال بكل الجهات المؤثرة على هذا الملف وإلى الآن لم نلق ذلك التجاوب الذي كنا نرجوه والأمل مستمر ولا ينقطع لكن لم نلق ذلك التجاوب الذي كنا نرجوه وكنا نظن إلى الآن، ونحن دائما نرجو أن تعدل الوزارة عن قرارها وأن يتدخل أيضا القضاء لصالح الجمعية. • عبد الله ولد أتفغ المختار (صحراء ميديا): يعتقد البعض أن أسباب قرار وزارة الداخلية حظر الجمعية أو إغلاقها يعود إلى كون أغلب قادتها هم بالأساس من حزب سياسي واحد ومن توجه سياسي واحد وأتذكر من قادة الجمعية النائب محمد محمود ولد سيدي الموجود معنا الآن. هل من تفصيل حول علاقة بالتحديد بين حزب تواصل والجمعية؟. • الشيخ: -بارك الله فيك- بالنسبة للجمعية مكتبها التنفيذي ومجلس الشورى أغلبهم حاضرون في هذه الجلسة وإذا تجاوزت الأخ محمد محمود ولد سيدي لن تجد أحدا منهم منتسبا إلى حزب تواصل، فإذا كان شخص واحد يسمى أغلبية في جمعية هذه قضية أخرى، وإذا كانت الجمعية محسوبة على محمد محمود وحده فهذه قضية أخرى. • وأيضا فالجمعية لا تتعارض مع الانتساب لأي حزب. نحن لا نتبرأ من أي حزب من الأحزاب الوطنية وليس لدينا مانع من أن يكون أي فرد من أفرادنا منتسبا لأي حزب ويعمل في نطاق أي حزب من الأحزاب الوطنية ولاتعارض بيننا وبين أي حزب من الأحزاب الوطنية. • نحن لسنا هيئة سياسية نحن مؤسسة دعوية ثقافية تعليمية ولا يهمنا التوجه السياسي للفرد المنتسب إلينا. • شنوف ولد ما لو كيف(الطوارئ): شكرا لكم على إتاحة الفرصة لنا للقاء معكم لأننا تعودنا على أن اللون الإعلامي في النشاطات دائما يكون واحدا، شكرا لكم على الانفتاح الليلة على الإعلام الآخر. • عندي ثلاثة أسئلة – الشيخممازحا: هذا السؤال الأول هو الرابع- .... الصحفي لا..لا..: أحب أن يتسع صدركم للجواب عليها . – الشيخ مبتسما: لا مشكلة-... • السؤال الأول: ذكرتكم أنكم لا تتلقون أي مساعدة من الخارج نحن شاهدنا في الإعلام بعض الرسائل التي توجه باسم الجمعية للخارج هل هذه الرسائل حقيقية أم لا؟. • السؤال الثاني: لا حظنا أحداثا مهمة ما قمتم لها بالهبة التي وقعت لجمعية المستقبل ما أهمية جمعية المستقبل؟ (بالحسانية: ذلخايفين أعليه مافتن أفهمناه)؟ • السؤال الثالث: لاحظنا في الأيام الماضية أنه منذ مجيئكم من الخارج اتبعتم سياسة الجزرة مع الحكومة بمعنى اللين في القول، الليلة نلاحظ أنكم بدأتم العصا هل هي البداية للمواجهة مع السلطات حول حل المستقبل؟. • الشيخ: -بارك الله فيكم- بالنسبة للسؤال الأول الذي لم يعنون بأنه سؤال الجمعية ليس لديها أي موقف من أي وسيلة إعلام ونحن نفخر بوسائل إعلامنا جميعا ونفخر بكم جميعا وأيضا نحن نقرأ لكم جميعا وكل ما تنشرونه نطلع عليه. • وبالنسبة للجمعية ما كان لديها من الأحداث ما يحتاج إلى التغطية، لأن لديها موقعا لها هي ومشاهدوا ذلك الموقع كثر. • وبالنسبة للسؤال الأول أن هنالك طلبات باسم الجمعية أحب أن أطلع على بعض منها إذا كان لديك منها شيء، وأيضا هنالك الآن فرق بين الطلبات وبين التلقي فهما أمران مفترقان، الجمعية ما طلبت ولا يوجد لديها أي طلبات ولا يمكن أن يثبت شيء من هذا، وأيضا أنا الذي نفيته هو التلقي، فما تلقت الجمعية أي شيء. • السؤال الآخر: وهو أهمية جمعية المستقبل، إن كل من هو مظلوم في أية مظلومية فمظلوميته مهمة لديه أيا كان، وجمعية المستقبل جمعية مرخصة وتعمل على وفق القانون وقد أغلقت بسبب غير قانوني وغير مقنع، فلذلك أرادت أن تعمل في المسار القانوني وقدمت تظلمها لدى القضاء، وهي سائرة في هذا المسار. • وأهمية الجمعية عندنا أننا منتسبون إليها ونعمل فيها وهي عنواننا الذي نعمل فيه ونتكون فيه ونتربى فيه. • وأما سؤالك المتعلق بالدولة والمواجهة معها فنحن ما واجهنا ولن نواجه وليس من طبعنا المواجهة، فنحن جمعية سلمية ليست سياسية وليس لنا أي مطامع في الجانب السياسي وووجهنا بصدور قرار الإغلاق وبذلنا وسعنا في الأيام الماضية من أجل رد هذا القرار وبذلنا أيضا وسعنا في الناحية القانونية ومسارها مستمر، وبقي فقط أن نطلع وسائل الإعلام ونطلع الرأي العام على ماحصل وهذا الذي جعلنا ندعوكم الليلة لذلك ما تغير شيء في سياستنا وهو نفس المسار. • صحفي آخر...حصل تغيير في إدارة الجمعية بعد ترخيصها في مؤتمرها الأول فهل أطلعتم الجهات الرسمية على ذلك؟، ووزارة الداخلية أعلنت أنها لم تتلق إخطارا بذلك، فهل لديكم مستند رسمي لعلم وزارة الداخلية بذلك؟ • الشيخ: ...الرئيس الأول للجمعية الذي رخصت باسمه هو الأخ اسماعيل ولد موسى ولد الشيخ سيديا وهو موجود الآن معنا، وعندما اجتمعنا في أول اجتماع لهذه الجمعية قرر الأخ إسماعيل والحاضرون جميعا انتخاب مكتب جديد وكنت أنا الرئيس المنتخب وكان الأخ محمد محمود أمينها العام في ذلك الوقت، وبقي الأخوة اللذين كانوا في وقت تشريعها أيضا أعضاء إما في المكتب التنفيذي وإما في مجلس الشورى. • وأرسلنا أخوين فاضلين بالمحضر إلى وزارة الداخلية في نفس اليوم فأتيا إلى وزارة الداخلية فقالوا الشخص الذي يستقبل المحضر هذا اليوم غير موجود فارجعا غدا فرجعا من الغد وسجل المحضر لدى الوزارة وأخذا الوصل باستلامه. • الصحفي محمد...ذكرتم شيخنا الددو أن الجمعية عملت على تقليص نسبة الإرهاب في موريتانيا في إشارة مررتم بها مر الكرام فهل بعد توقيف الجمعية عن العمل الثقافي ستكون هنالك نتائج عكسية؟ • الشيخ:...نرجو أن لا تتوقف الجمعية عن العمل أصلا، بالنسبة لنا عملنا سيستمر سواء كان الجمعية موجودة أو غير موجودة، فالدعوة قائمة قبل أن تنشأ الجمعية ونحن كنا نعمل في هذه الساحة قبل أن تكون جمعية المستقبل وسنبقى بعدها. • الصحفي سيد محمد ولد بلعمش(موقع مراسلون): -الشيخ: وخيرت- • سيد محمد: أسأل عن علاقة الجمعية بمدارس الأطلس ومستشفى النور، وفي رمضان الماضي وفرت الجمعية أكثر من مائة حافظ للقرآن الكريم لأداء صلاة التراويح في مساجد مختلفة وعوضتهم تعويضا ربما سخيا من أين حصلت الجمعية على هذه الأموال؟ • والسؤال الأخير: كانت علاقتكم جيدة ومتميزة مع النظام حتى دخلتم في وساطة بينه وبين بعض الأطراف، هل لكم أن تطلعونا على الإشكال الذي أثر على هذه العلاقة؟ • الشيخ: (بارك الله فيك): بالنسبة للجمعية في رمضان وفي غيره تقدم أنشطة وتقدمها لرجال الأعمال ولكل الفاعلين ويشاركون فيها، ولذلك تقيم كل سنة مسابقة لحفظة القرآن المجودين الممتازين وتوزعهم على الأحياء النائية التي تطلب قراء لصلاة التراويح، وليست فقط مائة بل مئات والحمد لله من الحفظة المتميزين وكل مجموعة يرعاها بعض التجار الموجودين وبعض الموظفين الكبار والجمعية ليس لها يد في ذلك إنما تقيم المسابقة وتوزع القراء على حسب الطلبات في الأحياء والقرى والأرياف التي تطلب قراء لصلاة التراويح ومعلمين للوعظ والأحكام في رمضان. • وبالنسبة لعلاقة الجمعية بالمؤسسات التي ذكرت فهذه المؤسسات سبقت الجمعية بسنوات وكانت موجودة ومرخصة قبل أن تنشأ جمعية المستقبل وقديما قال الشاعر: • قد كان شعر الورى صحيحا# من قبل أن يولد الخليل. • وبالنسبة لي أنا فعلاقتي طيبة بكل الموريتانيين، وليس لي مشكلة مع أحد لا من النظام ولا من خارجه، وهذا خارج عن إطار جمعية المستقبل فهي مؤسسة ذات شخصية اعتبارية وأنا فقط فرد من أفرادها ورئيس لهذه الجمعية. • صحفي آخر: شكرا لكم جناب الشيخ، نحن نعتقد أن بيت القصيد في هذه الجمعية وغيرها هو هل سيخوض فضيلة الشيخ السياسة في المستقبل؟ وهل لديك نية للترشح للرئاسيات المقبلة؟ هذا هو بيت القصيد في اعتقادي في هذا الموضوع. • الشيخ:.. هذا البيت لا أدري من أي بحر هو إذا كان هو بيت القصيد، لكن عموما إذا كان المقصود جمعية المستقبل فلا تخاض من خلاله السياسة لن أخوض انا ولن يخوض أي احد السياسة من خلال المستقبل أي جمعية المستقبل، وبالنسبة لأمور الأفراد كل فرد له أن يمارس حقوقه الدستورية التي يحميها الدستور وله الحق أن يطلب ما يشاء من الحقوق ونحن لا نمنع أحدا من أي حق أراده لكن لن يفعل ذلك من خلال جمعيتنا، فجمعيتنا لن يترشح بها أحد ولن تدعم أحدا أيا كان. • أحد الصحفيين مقاطعا: يمكن أن تدعموا رئيس الجمهورية. • الشيخ يبتسم: ليس لدينا ما نع من دعم أي شخص. • أحد الصحفيين: إذا ستعود الجمعية عند ذلك ويبتسم. • الشيخ: ليست القضية فضية بيع أو شراء. • أكرمكم الله. • أسأل الله سبحانه وتعالى أن يختم بالصالحات أعمالنا. • رئيس نقابة الصحفيين الموريتانيين سابقا الحسين ولد أمدو: أعتقد أن الجمعية كما يرى الكثيرون حلت لا لجرم اقترفته ولا لنقص في التنظيم عملته. قد يصادف ذلك هوى لدى آخرين، لم تتحدثوا عن الموضوع الخارجي هل كانت الجمعية ضحية لصراعات ونزاعات خارجية بين إخوان مسلمين مطاردين وبين إجراءات تتخذ ضدهم في العديد من البلدان؟، ألا تقبلون في هذه الحالة إذا كانت التضحية بالإخوان او بالجمعية على الأقل لصالح موريتانيا بصفة عامة هل ستكونون أكثر إشفاقا في حل الجمعية؟. • الشيخ: -بارك الله فيك- بالنسبة لنا نحن لم يصلنا إلا قرار من وزارة الداخلية والقرار معلل بعلتين، والعلتان ليس لهما أي أساس واقعي ولا قانوني، وليس له أي تعليل آخر، وليس في القرار أي علاقة بأي طرف خارجي، وإنما هو قرار اتخذته وزارة الداخلية بناء على الأمرين التاليين، وهذان الأمران لا أساس لهما وما بني على باطل فهو باطل. • الدعاء.



النتائج النهائية لمسابقات دخول المركز

اشترك في القناة

موقع مركز تكوين العلماء

برامج تلفزيونية

إحصائيات

المتصفحون الآن: 20 

تابعونا علــــى:

تابِع @ShaikhDadow