أبعاد شخصية المصطفى 1


"أبعاد شخصية المصطفى". عناصر المحاضرة: • شكر الشيخ لنادي صناع الحياة اللفتة المباركة في إحياء شمائل رسول الله صلى الله عليه وسلم. • الأسوة الحسنة برسول الله صلى الله عليه وسلم تشمل جميع أبعاد الحياة كلها. • اصطفاء الله سبحانه وتعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم مثالا للبشرية جميعا. • أعمال البشرية المحمودة محصورة في شخصية رسول الله صلى الله عليه وسلم. • ليس الاقتداء به محصورة على أمته بل أخذ الله العهد على النبيين أن يؤمنوا به وينصروه. • جسد رسول الله صلى الله عليه وسلم إمامته للبشرية جميعا بإمامة الرسل ليلة الإسراء في الأقصى. • أول من يحشر يوم القيامة محمد صلى الله عليه وسلم. • شفاعته صلى الله عليه وسلم للناس يوم القيامة. • أول الأمم خروجا من موقف الحشر وأول الأمم عرضا على الله جل جلاله وأول الأمم عبورا على الصراط أمة محمد صلى الله عليه وسلم. • الحكمة من تأخير أمة محمد صلى الله عليه وسلم لفضيلة عظيمة هي الشهادة. • هذه الأمة المشرفة أكبر علامة تشريف لها إرسال محمد صلى الله عليه وسلم لها. • من أراد شخصيته صلى الله عليه وسلم فليقرأ القرآن. • ما من شأن من أمور الحياة إلا وقد غطته شخصيته صلى الله عليه وسلم. • خمس صفات تتلخص فيها أبعاد شخصيته الرسالية النبوية: قال الله تعالى: "لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم". • الصفة الأولى: أنه منا، "من أنفسكم"، تواضعه صلى الله عليه وسلم، كان يمازح ولا يقول إلا الحق، كان صلى الله عليه وسلم من حسن تواضع أنه يكرم الضيوف حتى ولو كانوا من غير المسلمين، كان يجيب دعوة كل من دعاه، هذا كله تحقيق لرسالته فلا بد أن يخالط الناس وأن تظهر فيه صفة "من أنفسكم". • الصفة الثانية: "عزيز عليكم ما عنتم" فإنه صلى الله عليه وسلم يشق عليه عنة هذه الأمة، العنة المشقة، كان حريصا على هذه الأمة، ويتجلى ذلك في خدمته لأمته، هذه الصفة أدت إلى كثير من الرخص والتسهيل في هذه الشريعة. • الصفة الثالثة: "حريص عليكم"، فقد كان رسول الله صلى الله عليه وسلم حريصا على هداية الناس أجميعن، ويظهر أثر ذلك عندما جاءه ملك الجبال فأعرض عليه أن يطبق الأخشبين على أهل مكة قفال إني أرجوا أن يخرج الله من أصلابهم من يعبد الله لا يشرك به شيئا. • الصفة الرابعة والخامسة: "بالمؤمنين رءوف رحيم"، كان رءوفا بالمؤمنين رحيما بهم، الرأفة فيما يتعلق بالمواساة بالنفس والمال، أما الرحمة فهي أمر راجع إلى العاطفة، جوده في العطاء صلى الله عليه وسلم، كان يخدم الصحابة بنفسه صلى الله عليه وسلم، من هذه الرحمة والرأفة مواساته للفقراء والمساكين، من تمام رأفته ورحمته أنه صلى الله عليه وسلم يواسي المرضى، من رحمته أيضا تعزيته للمصابين. • شخصيته التعليمية صلى الله عليه وسلم: هو المعلم الأول في البشرية كلها، أثر تعليه للرجل الذي عطس في الصلاة، أثر تعليه لأنس ابن مالك رضي الله عنه، تعليمه لأصحابه كان بالتي هي أحسن، تعليمه لأبن مسعود، توزيعه للوقت في التعليم، تعليمه بالأمور العملية التطبيقية، تعليمه لخلاد ابن عمر الصلاة، أسلوب التكرار في التعليم، تحديثه صلى الله عليه وسلم للصحابة عن الجنة والنار وعن الفتن التي ستقع.



النتائج النهائية لمسابقات دخول المركز

اشترك في القناة

موقع مركز تكوين العلماء

برامج تلفزيونية

جديد الموقع

إحصائيات

المتصفحون الآن: 59 

تابعونا علــــى:

تابِع @ShaikhDadow