منتدى كوالالمبور : الكلمة الافتتاحية


الكلمة الافتتاحية لمنتدى كوالالمبور "الدولة المدنية رؤية إسلامية"، مع فضيلة الشيخ محمد الحسن ولد الددو حفظه الله، بتاريخ: 11/11/2014م. وقد جاء فيها: • أن الفائدة المتوخاة من نقاش أي موضوعي فكري تصل إلى إحدى نتيجتين: 1أن يدرك الناس أن الأمر ليس فيه اختلاف، 2أن يصلوا إلى أن الأمر غير محسوم لا شرعا ولا عقلا. • هاتان الفائدتان نحن بحاجة إليهما في موضوع "الدولة والكيان"، وذلك أن هذه الأمة جعلها الله أمة واحدة، لكن أهم ما تفترق فيه الرأس والقيادة. • بين رسول الله صلى الله عليه وسلم مراحل تمر بها هذه الأمة: (تكون فيكم النبوة ما شاء الله لها أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهج النبوة ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكًا عاضًا ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها إذا شاء الله أن يرفعها، ثم تكون ملكًا جبرية ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة، وسكت). • قضية العصر وقضية الساعة هي قضية بناء الدولة والتصور العام لها. • كان هذا المؤتمر مستجيبا لضرورة من ضرورات الأمة الإسلامية. • هذه الأمة تحتاج إلى قيادة ولذلك فإن الله سبحانه وتعالى عين رسوله صلى الله عليه وسلم قائدا، وكان إعلان ذلك منطلقا من المسجد الأقصى الذي هو نقطة الارتكاز في هذه الدولة ، فإن الله ولى رسوله صلى الله عليه وسلم فيه توليتين: إمامة المسجد الأقصى، توليته بالقيادة على البشر. • إن الأمة الإسلامية في عصرها اليوم قامت لها القضية الفلسطينية مقام الراية الموحدة أو القائد الجامع. • المسلمون بعد سقوط الخلافة العثمانية لم يبق لهم رمز جامع مع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (ذمة المسلمين واحدة)، وقال: (المؤمن للمؤمن كالبيان يشد بعضه بعضا). • كانت الحاجة قائمة إلى ما يجمع أفراد هذه الأمة فكانت القضية الفلسطينية سادة مسد الخلافة في هذا الوقت. • وكونها تسد للمسلمين هذا المسد يقتضي النظر إليها بإكبار وإجلال. • ما أحوجنا إلى مناقشة قضايا أمتنا كلها وإلى البحث في ما نتفق عليه وأن نسعى في الانطلاق بهذه الأمة إلى مرضاة بارئها وإلى مكانها الذي تركها فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم. • أتم الله لهذه الأمة الدين بهذا القرآن المقدس المعصوم، وبتفسيره من السنة المبينة التي جاء بها رسول الله صلى الله عليه وسلم الصادق المصدوق من عند الله سبحانه وتعالى. • لا يمكن أن تهتدي الأمة إلا بالرجوع إلى هذين الوحيين وبالرجوع إلى أهل العلم. • أرشد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى عدم الغلو وعدم التقصير في فهم الكتاب والسنة، فقال (يقال لقارئ القرآن يوم القيامة غير الغالي فيه ولا الجافي عنه اقرأ وارق ورتل فإن منزلة عند آخر آية ترتلها). • وارشد رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الاعتدال في المنهج والإيغال فيه برفق فقال: (فأوغلوا فيه برفق). • ختم الكلمة بحديث إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالإسناد المتصل.



آخر تحديث للموقع:  السبت, 16 مارس 2024 18:39 

النتائج النهائية لمسابقات دخول المركز

اشترك في القناة

موقع مركز تكوين العلماء

برامج تلفزيونية

إحصائيات

المتصفحون الآن: 42 

تابعونا علــــى:

تابِع @ShaikhDadow