الدرس الثالث من دورة مفتاح الوصول إلى بناء الفروع على الاصول

دورة مفتاح الوصول إلى بناء الفروع على الأصول، الدرس الثالث: عناصر الموضوع: • شروط الأصل النقلي. • أول من أدخل مصطلح التواتر لعلم الحديث هو الخطيب البغدادي رحمه الله. • الباب الأول: في السند. • تعريف التواتر. • معنى الآحاد. • تقسيم أهل الحديث للحديث. • شرح التعريف الذي جاء به المؤلف للمتواتر. • الفرق بين الاستحالة العقلية والاستحالة العادية. • الفرق بين التواتر والمقطوع به عقلا. • درجات الكذب. • خبر الآحاد. • الفصل الأول: في التواتر. • النسخ لا يعرض إلا للإنشاءات كالأوامر والنواهي، أما الأخبار فلا يعرض لها. • تعريف الكتاب: وهو في الأصل من كتب بمعنى خاط، واصطلاحا: القرآن المنزل على محمد صلى الله عليه وسلم المتعبد بتلاوته الباقي التلاوة المتواتر نقلا. • الفرق بين التواتر عند أهل القرآن وأهل الحديث. • المقصود بقوله: "توجب الحرمة" تثبت الحرمة. • "فيقول أصحابنا" أي المالكية، والحنفية أيضا لا يرون اشتراط العدد في الرضعات. • تعريف السنة. • السنة لغة: الطريقة كالطريق في الجبل تسمى سنة، والطريقة المعنوية أي المذهب المتبع خيرا كان أو شرا يسمى سنة، وتطلق السنة على الصميم من كل شيء. • السنة اصطلاحا تختلف باختلاف الفن، فهي عند أهل الحديث: ما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو وصف خَلقي أو خُلقي سواء صلح دليلا لحكم شرعي أو لم يصلح. • السنة عند أهل الأصول هي: ما أثر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير مما يصلح دليلا لحكم شرعي. • السنة عند أهل العقائد هي: المنهج النبوي في الاعتقاد. • السنة عند المتأخرين من أهل الاعتقاد يطلقونها أيضا إطلاقا آخر على مقابل الشعية. • السنة عند الفقهاء يطلقونها على صفة المأمور به شرعا أمرا غير جازم بحيث يثاب فاعله ولا يعاقب تاركه، ومنهم من يفصل في ذلك. • عوامل الجر عند العرب. • أقوال العلماء في المسح على الخفين والجوربين. • قول المؤلف: "حتى نقل ذلك أصحاب المقالات" الأفضل أن يقول أصحاب الآثار، لأنها عادة تطلق على أصحاب الكلام. • الفصل الثاني: في الآحاد. • الآحاد جمع أحد والمقصود بهم الأعداد. • الاعتراض على الاستدلال بأخبار الآحاد يكون في اتجاهين: 1ـ الاعتراض الكلي على أخبار الآحاد مطلقا وجمهور أهل العلم لا يرى الاعتراض على خبر الآحاد بعد صحته ولا يشترط للحديث التواتر في الاستدلال به، 2ـ الاعتراض على وجه التفصيل وهو الاعتراض على حديث بعينه. • خبر الآحاد إذا احتفت به القرائن قطع به، ومثاله ما اتفقت عليه الجماعة، وما كان إسناده سلسلة الذهب. • المالكية والشافعية والحنابلة يشترطون الولي في النكاح وهو عندهم ركن من أركان النكاح، أما الحنفية فيرون أن كل عقد له ركن واحد وهو الصيغة وما سوى ذلك شروط. • الأحناف يرون التخصيص نسخ لأن الزيادة على النص نسخ عندهم. • حديث "لا نكاح إلا بولي" غير صريح لأن لا دخلت على حقيقة شرعية ودخول لا على الحقائق الشرعية مختلف فيه هل هو من قبيل المجمل أم لا؟، ولا هنا نافية غير ناهية. • المنفي في الحديث هل هو الكمال أو الإجزاء أو الصحة محتمل، لأن المنفي محذوف والمقتضى لا عموم له. • المقتضى هو: المحذوف الذي يتوقف صدق الكلام عليه أو صحته عقلا أو شرعا. • قوله: "ولعل له فيه مذهبا" أي في الجرح. • المالكية حملوا التفرق في القرآن والسنة على أن الأصل فيه التفرق في الأقوال. • يرى مالك عمل أهل المدينة من باب التواتر ومحله فيما رووه لا فيما رأوه. • قول المؤلف: "ومن ذلك أن يطعن" قوله: "من ذلك" أي من الجانب التفصيلي. • "المهراس" حجر كبير منقور يجمع فيه الماء. • أقوال المذاهب الأربعة فيما ينجس الماء.