الكلمة الافتتاحية بملتقى النور الأول للقرآن وأهله ـ الجزائر


الكلمة الافتتاحية بملتقى النور الأول للقرآن وأهله_الجزائر. وقد جاء فيها بعد حمد الله والثناء عليه: • أن هذا القرآن الكريم هو حبل الله المتين وصراطه المستقيم من تمسك به عصم ومن قال به صدق ومن تركه من جبار قصم الله ظهره، فيه خبر ما قبلكم وفصل ما بينكم وخبر ما بعدكم، هو الفصل ليس بالهزل "لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد" خص الله به أمة محمد صلى الله عليه وسلم فهو أحدث الكتب بالله عهدا، أنزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم في ثلاث وعشرين سنة، فجاء نظاما شاملا لشؤون الحياة، جعل الله فيه شرفا لهذه الأمة "وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون"، فلا بد من العناية به وعدم الإعراض عنه. • شرف الله حملته وخصهم من بين خلقه بأن جعلهم خير المسلمين وجعلهم من خاصة خلقه. • نوه الله بما جعل في هذا الكتاب المبين من الهداية والنور والعلم. • شرف الله إذا هذه الأمة بهذا الكتاب الذي تولى الله حفظه بنفسه ولم يكل حفظه إلى الأمة التي أنزل إليها. • نجتمع اليوم في ضيافة الجزائر المضيافة الكريمة أرض الرباط والجهاد والشهداء أرض العلم والعلماء أرض الإمام عقبة بن نافع صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم،،، والعلماء الذين عاشوا للقرآن وعاشوا به. • اهتمام الجزائر قديما وحديثا بالقرآن والسنة والمذهب المالكي والفكر الإسلامي العام. • حمد الله سبحانه وتعالى على المشاركة في هذا المؤتمر. • الدعاء للمؤتمر بالنجاح، وللقائمين عليه ولأهل الجزائر عموما. • هذا الكتاب مهدد بالرفع كما بين ذلك الله ورسوله. • الدعاء.



بحث في المواد المقروءة

آخر تحديث للموقع:  السبت, 16 مارس 2024 18:39 

النتائج النهائية لمسابقات دخول المركز

اشترك في القناة

موقع مركز تكوين العلماء

برامج تلفزيونية

إحصائيات

المتصفحون الآن: 22 

تابعونا علــــى:

تابِع @ShaikhDadow