شرح الشاطبية 10 (باب إدغام الحرفين المتقاربين في كلمة وفي كلمتين)


هذه المحاضرة بعنوان: "باب إدغام الحرفين المتقاربين في كلمة وفي كلمتين"، وهي الشريط العاشر من سلسلة شرح متن الشاطبية في القراءات المسمى "حرز الأماني ووجه التهاني في القراءات السبع"، لمؤلفه القاسم بن فُيِّرة بن خلف بن أحمد الشاطبي الرعيني الأندلسي، المتوفي سنة 590هـ. وقد شرحها الشيخ العلامة محمد الحسن بن الددو السنقيطي - حفظه الله. وقد وصل في النظم إلى قول المؤلف: وَإِنْ كِلْمَةٌ حَرْفَانِ فِيهَا تَقَارَبَا***فإِدْغَامُهُ لِلْقَافِ في الْكافِ مُجْتَلاَ/ وَهذَا إِذَا مَا قَبْلَهُ مُتَحَرِّكٌ***مُبِينٌ وَبَعْدَ الْكافِ مِيمٌ تَخَلَّلاَ/ كَيَرْزُقْكُّمُ وَاثقَكُّمُوا وَخَلَقكُّمُو***وَمِيثَاقَكُمْ أظْهِرْ وَنَرْزُقُكَ انْجلاَ/ وَاِدْغَامُ ذِي التَّحْرِيمِ طَلَّقَكُنَّ قُلْ***أَحَقُّ وَبِالتَّأْنِيثِ وَالْجَمْعِ أُثْقِلاَ/ وَمَهْماَ يَكُونَا كِلْمَتَيْنِ فَمُدْغِمٌ***أَوَائِلِ كِلْمِ الْبَيْتِ بَعْدُ عَلَى الْوِلاَ/ شفَا لَمْ تَضِقْ نَفْسًا بِهَا رُمْ دَوَاضنٍ***ثَوَى كانَ ذَا حُسْنٍ سَأى مِنْهُ قَدْ جَلاَ/ إِذَا لَمْ يُنَوَّنْ أَوْ يَكُنْ تَا مُخَاطَبٍ***وَمَا لَيْسَ مَجْزُومًا وَلاَ مُتَثَقِّلاَ/ فَزُحْزِحَ عَنِ النَّارِ الَّذِي حَاهُ مُدْغَمٌ***وَفي الْكاَفِ قَافٌ وَهْوَ في الْقَافِ أُدْخِلاَ/ خَلَقْ كُلَّ شَيْءٍ لَكْ قُصُوراً وأَظْهِرَا***إِذَا سَكَنَ الْحَرْفُ الَّذِي قَبْلُ أقْبلاَ/ وَفي ذِي المَعَارِجِ تَعْرُجُ الْجِيمُ مُدْغَمٌ***وَمِنْ قَبْلُ أَخْرَجَ شَطْأَهُ قَدْ تَثَقَّلاَ/ وَعِنْدَ سَبِيلاً شِينُ ذِي الْعَرْشِ مُدْغَمٌ***وَضَادُ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ مُدْغَمًا تَلاَ/ وَفي زُوِّجَتْ سِينُ النُّفُوسِ وَمُدْغَمٌ***لَهُ الرَّأْسُ شَيْبًا بِاخْتِلاَفٍ تَوَصَّلاَ/ وَلِلدَّالِ كَلْمٌ تُرْبُ سَهْلٍ ذَكَا شَذاً***ضَفَا ثُمَّ زُهْدٌ صِدْقُهُ ظَاهِرٌ جلاَ/ وَلَمْ تُدَّغَمْ مَفْتُوحَةً بَعْدَ سَاكِنٍ***بِحَرْفٍ بِغَيْرِ التَّاءِ فَاعْلَمْهُ وَاعْمَلاَ/ وفِى عَشْرِهَا وَالطَّاءِ تُدْغَمُ تَاؤُهَا***وَفي أَحْرُفٍ وَجْهَانِ عَنْهُ تَهَلَّلاَ/ فَمَعَ حُمِّلُوا التَّوْرَاةَ ثُمَّ الزَّكَاةَ قُلْ***وَقُلْ آتِ ذَا الْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ عَلاَ/ وَفي جِئْتِ شَيْئًا أَظْهَرُوا لِخِطَابِهِ***وَنُقْصَانِهِ وَالْكَسْرُ الاِدْغَامَ سَهَّلاَ/ وَفي خَمْسَةٍ وَهْيَ الأَوائِلُ ثَاؤُهَا***وَفي الصَّادِ ثُمَّ السِّينِ ذَالٌ تَدَخَّلاَ/ وَفي الَّلامِ رَاءٌ وَهْيَ في الرَّا وَأظْهِرَا***إِذا انْفَتَحَا بَعدَ المُسَكَّنِ مُنْزَلاَ/ سِوَى قالَ ثُمَّ النُّونُ تُدْغَمُ فِيهِمَا***عَلَى إِثْرِ تَحْرِيكٍ سِوَى نَحْنُ مُسْجَلاَ/ وَتُسْكَنُ عَنْهُ الْمِيمُ مِنْ قَبْلِ بَائِهَا***عَلَى إِثْرِ تَحْرِيكٍ فَتَخْفَى تَنَزُّلاَ/ وَفي مَنْ يَشَاءُ با يُعَذِّبُ حَيْثُمَا***أَتَى مُدْغَمٌ فَادْرِ الأُصُولَ لِتَأْصُلاَ/ وَلاَ يَمْنَعُ الإِدْغامُ إِذْ هُوَ عَارِضٌ***إِمَالَةَ كَالأَبْرَارِ وَالنَّارِ أُثْقِلاَ/ وَأَشْمِمْ وَرُمْ فِي غَيْرِ بَاءٍ وَمِيمِهَا***مَعَ الْبَاءِ أَوْ مِيمٍ وَكُنْ مُتَأَمِّلاَ/ وَإِدْغَامُ حَرْفٍ قَبْلَهُ صَحَّ سَاكِنٌ***عَسِيرٌ وَبِالإِخْفَاءِ طَبَّقَ مَفْصِلاَ/ خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ ثُمَّ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ***وَفي المَهْدِ ثُمَّ الخُلْدِ وَالْعِلْمِ فَاشْمُلاَ/.



بحث في المواد المقروءة

آخر تحديث للموقع:  السبت, 02 نوفمبر 2024 12:01 

اشترك في القناة

فقه الحج

موقع مركز تكوين العلماء

برامج تلفزيونية

إحصائيات

المتصفحون الآن: 39 

تابعونا علــــى:

تابِع @ShaikhDadow